وداعاً لأحد أبرز معالم المسجد النبوي.. الرحيل الأخير لأحد أغواته البارزة

الشيخ عبده علي إدريس
كتب بواسطة: محمد الكاتب | نشر في 

ألم الرحيل يُغشى المسجد النبوي الشريف، حيث ودعنا يوم الاثنين شخصية مبجلة من أغوات المسجد النبوي، الشيخ عبده علي إدريس شيخ، سيتم توديعه في آخر رحلته بعد صلاة المغرب في المسجد النبوي.

 الأغوات المتبقيين بالمسجد النبوي

أن الفرقة الخاصة "الأغوات" بالمسجد النبوي تضم الآن فقط شخصين، الأول يبلغ من العمر 100 عام والثاني حوالي 80 سنة، يتابعان بنشاط خدمتهما في المسجد النبوي رغم تقدم سنهما.
إقرأ ايضاً:وزارة الشؤون البلدية والقروية تشرح الخطوات الضرورية للاستعلام عن منح الأراضي في المملكة على جميع المواطنين الحذر.. عقوبة مليون ريال والسجن خمس سنوات لمن يقوم بهذا الفعلالرابط والخطوات.. كيفية إسقاط المركبة القديمة بدون رسوم منصة أبشر 2024أبشر للتوظيف.. رابط وخطوات تقديم الجوازات رجال 1445 وهذه هي الشروطبالخطوات.. رابط تعديل موعد الأحوال المدنية منصة أبشر 1445

 دور الأغوات في المسجد النبوي

هؤلاء الأغوات لهم مكانة خاصة في المسجد النبوي، حيث يتميزون بوجوه هادئة وملامح ناعمة وملابس مزركشة جميلة، يعملون بقلب وروح مخلصة، بعيداً عن الملذات، لخدمة المسجد النبوي في المدينة المنورة.

 لمحة عن مصطلح "آغا" وأصول الأغوات 

مصطلح "آغا" يُطلق في مكة المكرمة والمدينة المنورة على مجموعة من الأفراد الذين تم تجنيدهم خصيصًا للعمل في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأغوات ظهروا لأول مرة في العصر الأيوبي، حيث تم استقدامهم من بلاد ما وراء النهر، السند والهند، ومعظمهم من الحبشة، قاموا بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك حراسة الحجرة النبوية الشريفة والإشراف على أمورها الداخلية.

 المكانة الاجتماعية للأغوات

للأغوات تاريخ طويل من المكانة الاجتماعية المرموقة، حيث كانوا يشاركون في مجلس الوالي وكان الزوار يقبلون أيديهم تقديراً لشرف عملهم في الحرمين، في العهد السعودي، حافظت الأغوات على مكانتهم الرفيعة، حيث تم تنظيم زيارات رسمية لهم للترحيب بالملك.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية